A Review Of الازدحام المروري
A Review Of الازدحام المروري
Blog Article
يُعدُّ الازدحام المروري مصدراً رئيساً للتوتر والضغط، وهذا قد يؤدي إلى مشكلات صحية جسدية ونفسية مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والقلق والاكتئاب.
تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم وتأخر الطلاب عن دروسهم ومدارسهم وكذلك كثرة الحوادث في هذه الطرق المزدحمة
استخدام أنظمة تسعير ديناميكية تتغير مع مستوى الازدحام.
استعادة الخدمات والوظائف والمحلات التجارية، والمساحات الخضراء المجاورة، للحد من الحاجة إلى السفر بمحركات.
تُؤثِّرُ ظروفُ الجو السيئةِ تأثيراً كبيراً في حركةِ المرور، فالأمطارُ الغزيرةُ والثلوجُ والضبابُ تُقلِّلُ من الرؤيةِ وتُجبرُ السائقينَ على القيادةِ بحذرٍ شديدٍ، وهذا يُؤدِّي إلى تباطؤٍ ملحوظٍ في سرعةِ السيرِ وازدحامٍ مروريٍ كبيرٍ.
وأوضحت الدراسات الإحصائية الميدانية للحركة المرورية في العاصمة أن الازدحام المروري يختلف من وقت لآخر حسب حاجة المواطنين على سير ، فمثلا في الصباح الباكر عند الحاجة إلى الذهاب إلى العمل والمدارس تكون الكثافة المرورية مرتفعة وأيضا وقت خروج الطلاب من المدارس ، وتختلف أوقات الذروة من شارع إلى أخر ، كما يزداد الازدحام المروري في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد واشهر الصيف ، والجدير بالذكر أن المملكة تسعى دائماً على تسيير الطرق والعمل على إيجاد حلول لتقليل هذا الازدحام.
الازدحام المروري هو عبارة عن خط طويل من السيارات والتي لا تستطيع التحرك نحو الأمام؛ بسبب وجود الكثير من السيارات في الطريق أو بأنها منعت من إكمال المسير لسببٍ ما، وهو أيضًا إعاقة حركة السيارات لأي سببٍ كان مما يؤدي إلى نشوء صف طويل من المركبات على الطريق وتحركها ببطء شديد.[١][٢]
فمثلاً يُصر العديد من الناس على قيادة سياراتهم بأنفسهم بدلاً من مشاركة الآخرين أو استخدام وسائل النقل العام ، فيما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث السائقين على الطرق يبحثون عن مكان ليركنوا فيه سياراتهم، وبالتأكيد فإن ازدياد أعداد السيارات وضيق الطرق من الأسباب الواضحة ، إلا أن بعض الازدحامات المرورية قد تظهر نتيجة للخطأ البشري ، وبصراحة فمعظمنا ليس سائقاً مثالياً ولا بد أن البعض يرتكب عدداً من الأخطاء أثناء القيادة كالتجاوز الخاطئ على سبيل المثال ما يؤدي إلى إرباك حركة المرور
يُعدُّ التخطيطُ الحضريُّ غير نور الإمارات المُنظَّم من العوامل الجذرية المُسبِّبة للازدحام المروري، ففي حال تركَّزت أماكنُ العملِ والسكنِ في مناطق محددة، دون وجود شبكة نقل عام كافية تربط بينها، يضطرُّ عددٌ من الأفراد إلى استخدام سياراتهم الخاصة للنقل، وهذا يُؤدِّي إلى ازدحامٍ مروريٍ خانقٍ في ساعات الذروة.
تُعدّ ظاهرة الازدحام المروري من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم، وخاصة في دول العالم المتقدم الذي يكون فيها أعداد المركبات بشكلٍ متزايد، مما يعني حدوث الكثير من الاختناقات المرورية في الشوارع، وخاصة في أوقات ذهاب الموظفين إلى عملهم وعودتهم منه، وهي ما تُعرف بأوقات الذروة وتتركّز عادة في الصباح الباكر، وهذا يُعطي شعورًا كبيرًا بالانزعاج والضجر نتيجة ضياع ساعات من الوقت في الشوارع، والتأخر على العمل بسبب عدم التمكن من الوصول إليه في الموعد المناسب نتيجة تراكم المركبات في الشوارع، وأثناء العودة من العمل إلى بيت تتكرر نفس الحكاية، ويضيع وقت طويل في الشوارع وسط الازدحام المروري الهائل.
يشهد العالمُ نمواً هائلاً في عدد المركبات، وبوتيرةٍ تفوق قدرة الطرق والبنية التحتية على استيعابها، فمع تزايد الرغبة في امتلاك سيارةٍ خاصة، تتكدَّسُ المركبات على الطرق، وهذا يُفضي إلى بطءٍ ملحوظٍ في حركة المرور، خاصَّةً في ساعات الذروة.
توجد العديد من الطرق لمكافحة الاختناقات المرورية، فإنه يمكن سرد ما يلي:
تُؤدي سرعة المركبات البطيئة إلى زيادة استهلاك الوقود وتكاليف النقل الأخرى.
إقرأ أيضاً: توعية أبنائنا بالإرشادات المرورية وسبل الوقاية من الحوادث